كلمة السيدة المديرة:
يسرني بمناسبة اطلاق هذه المنصة الالكترونية أن أتقدم بهذه الكلمة لكل أسرة المدرسة الوطنية للضرائب، وكل المنتمين لقطاع المالية الذي تنطوي تحته مدرستنا، حيث سيتم من خلالها فتح جسور للتواصل بين مؤسستنا وبين كل المهتمين بنشاطاتنا العلمية والتكوينية التي تندرج ضمن رسكلة وتكوين السيدات والسادة الموظفين بالقطاع.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعينا لانفتاح المدرسة على محيطها الخارجي والتوجه نحو الرقمنة على غرار التدريس عن بعد، أين نعمل جاهدين على بناء منظومة الكترونية تمكن الموظفين المعنيين بالتكوين بمدرستنا في مختلف ربوع الوطن الاستفادة من برنامج تكويني ذو نوعية وجودة عالية، من خلال استخدام أساليب التدريس الحديثة القائمة على تكنولوجيات الاعلام والاتصال والتعليم عن بعد.
ولبلوغ هدف رقمنة العملية التكوينية وضمان توفير الجو الملائم للأساتذة للتواصل الرقمي مع المتربصين عملنا على تجهيز كل هياكل المدرسة بالأنترنت وتوفير الشاشات العملاقة ومعدات السمعي البصري التي من شأنها أن تساهم في جودة التأطير العلمي عن بعد.
هذا إلى جانب التكوين الحضوري، والذي يعد المهمة الرئيسية للمدرسة الوطنية للضرائب، أين يشرف أساتذة متخصصين على التأطير الأكاديمي حضوريا، وهي العملية التي تشمل أغلب التكوينات المفتوحة والخاصة بمختلف القطاعات على مدار السنة بالمدرسة التي تمتلك جل الامكانيات المادية والبشرية للتكفل بهذا النوع من التكوين، إلى جانب احتضان المسابقات على
أساس الشهادة أو الاختبار باعتبارها مركز امتحان.
كما لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نثمن جهود الوزارة الوصية التي تعمل على مرافقنتا، وبدورنا نعمل جاهدين لتجسيد مساعي السيد وزير المالية في توجهاته لتطوير وعصرنة القطاع من خلال استحداث التكوين طويل المدى للالتحاق بمختلف الرتب التابعة للقطاع.
بتكاتف سواعد كل أسرة المدرسة الوطنية للضرائب، سنعمل يدا واحدة ولن ندخر أي جهد للرقي بها وجعلها صرحا علميا متكاملا.
مديرة المدرسة الوطنية للضرائب